أولى أبواب الكتاب ( التذكره في أحوال الموتى وأمور الأخرة )
صــ8 (باب النهي عن تمني الموت والدعاء به لضر نزل في المال والجسد )
(روى ) مسلم عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
(1)"لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لابد متمنيا فليـــقل:
اللهم أحيني ما كانت الحياه خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاه خيرا لي " أخرجه البخاري
وعنه قال (صلى الله عليه وسلم) [لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدعُ به من قبل أن يأتيه ،إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا ] أخرجه مسلم و أحمد
(وقال ) البخاري : {لا يمنين أحدكم الموت : إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب} أخرجه البخاري
(البزار) عن جابر بن عبد الله قال: قال (صلى الله عليه وسلم ) : لاتمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابه(1) . أخرجه أحمد
------------------------- ------------------------ --------------
وسأقف هنا وأقوم بوضع تفسير مبسط عن الجزء هذا
وهو أن الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يدعو المؤمنين ألا يتمنون الموت ولا يدعوا به مهما كثر عليه الضرر وأن المؤمن إن مات أنقطع عمله وانه لايزيد عمر المؤمن الا الخير الذي يفعله وقال صلى الله عليه وسلم أذا تمنيت فقل : (اللهم أحيني ما كانت الحياه خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاه خيرا لي) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الانابه المقصود بها
التوبه أو الموت
والارجح في المعنى هو الموت
---------------------------------------------------------------
هذا التفسير تفسيري أنا على ما فهمت والله أعلم